logo
فوركس

قسوة البيانات وضبابية التكهنات.. هل يُفلت الدولار من مُرين؟

قسوة البيانات وضبابية التكهنات.. هل يُفلت الدولار من مُرين؟
يمسك الدولار الأميركي في متجر حبوب في السوق المركزي في سان سلفادور يوم 22 مايو 2024المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:16 مايو 2025, 07:03 ص

انخفض الدولار الأميركي في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، متأثراً بتراجعات الليلة الماضية التي جاءت بعد بيانات ضعيفة غير متوقعة تقود باتجاه خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي».

جنباً إلى جنب، وتلك البيانات القاتمة والنمو الاقتصادي الضعيف، زادت التكهنات بشأن حدوث اتفاقات على خفض قيمة الدولار بين واشنطن وعدد من الدول الآسيوية التي تتفاوض معها على التعريفات الجمركية.

مؤشر الدولار

◄ انخفض مؤشر الدولار الأميركي اليوم، مقابل سلة من العملات الرئيسة، 0.2%، وصولاً إلى مستويات قرب 100.6 نقطة.
◄ يتجه مؤشر الدولار إلى تسجيل مكاسب محدودة مقابل سلة العملات خلال الأسبوع الحالي، إذ يسجل ارتفاعاً بنحو 0.3%.
◄ ترتفع العملة الأميركية في 30 يوماً بنحو 1.2%، في حين تنخفض حوالي 7.3% منذ بداية العام الحالي.

أخبار ذات صلة

بيانات قاتمة ومفاوضات غامضة.. أسواق آسيا تتقهقر

بيانات قاتمة ومفاوضات غامضة.. أسواق آسيا تتقهقر

العملات الرئيسة

◄ انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري حوالي 0.15% وصولا إلى مستويات 0.8338 فرنك.
◄ ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.21% وصولاً إلى مستويات إلى 1.1214 دولار.
◄ تراجع الدولار الأميركي مقابل الين 0.3% وصولاً إلى مستويات 145.3 ين للدولار.
◄ ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حوالي 0.13% وصولاً إلى مستويات 1.333 دولار.
◄ زاد الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات اليوم حوالي 0.4% إلى 0.6431 دول.
◄ ارتفع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأميركي 0.26% وصولا إلى مستويات  0.5554 دولار.

صفقات العملة

لا تزال التكهنات قائمة بأن الصفقات التجارية الأميركية مع الدول الآسيوية قد تتضمن نوعاً من اتفاق العملة، ويبدو أن هذا يُلقي بثقله على زوجي الدولار الأميركي مقابل الدولار التايواني، والدولار الأميركي مقابل الوون الكوري. 

يُذكر أن كلاً من تايوان وكوريا، إضافة إلى الصين وفيتنام واليابان وسنغافورة وألمانيا، مدرجة على قائمة مراقبة وزارة الخزانة الأميركية لـممارسات العملة والسياسات الاقتصادية الكلية.

في حين سجل الدولار التايواني والوون الكوري ارتفعات قوية أمام العملة الأميركية في الأسبوعية الماضي، وصولاً إلى أعلى مستوياتهما في سنوات، تزامناً ونزول الدولار إلى قاع ثلاث سنوات ونصف السنة.

بيانات ضعيفة

تراجع الدولار أمس الخميس، بعد صدور مجموعة بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤ إنفاق التجزئة في أبريل وانخفاض مؤشر أسعار المنتجين وانكماش نسبي في فرص العمل المتاحة، نتيجة تأثير ضبابية التوقعات الاقتصادية على المعنويات.

قالت وزارة التجارة الأمريكية إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.1% الشهر الماضي بعد صعودها 1.7% في مارس، مقارنة بتوقعات الاقتصاديين بأن تظل دون تغيير.

أوضحت وزارة العمل الأميركية في تقرير آخر إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي انخفض 0.5% الشهر الماضي، بسبب تراجع الطلب على السفر الجوي والإقامة في الفنادق بفعل سياسة ترامب التجارية الحمائية.

في حين أظهرت بيانات أخرى صادرة عن وزارة العمل بقاء طلبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعية عند 229 ألف طلب، في اتساق مع توقعات الاقتصاديين، على الرغم من أن فرص العمل أصبحت محدودة.

أخبار ذات صلة

بيانات صادمة تفوق التوقعات.. الموقف يتعقد في اليابان

بيانات صادمة تفوق التوقعات.. الموقف يتعقد في اليابان

صعود خاطف

استهل الدولار الأسبوع بارتفاع بأكثر من 1% يوم الاثنين بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والصين عن توقف مؤقت لمدة 90 يوما لمعظم الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المتبادلة بينهما منذ أوائل أبريل ما خفف المخاوف من حدوث ركود عالمي.

في مطلع الأسبوع، قلصت الأسواق توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا العام، نتيجة ظهور بوادر على انحسار حدة التوتر التجاري. 

في حين جاء في بيانات لمجموعة بورصات لندن أن الأسواق راهنت بنسبة 75.4% على أن يكون أول خفض بنسبة 25 نقطة أساس على الأقل في اجتماع الاحتياطي الاتحادي في سبتمبر، وكانت التوقعات السابقة تشير إلى احتمال خفض الفائدة في يوليو.

موقف باول

أشارت تعليقات في الآونة الأخيرة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي يحتاج بيانات أكثر لتحديد تأثير إعلانات الرسوم الجمركية على الأسعار والاقتصاد قبل تعديل السياسة النقدية.

في حين لم يركز رئيس الفيدرالي جيروم باول في تصريحاته أمس، على السياسة النقدية أو التوقعات الاقتصادية، لكنه قال إن مسؤولي البنك المركزي يشعرون أنهم بحاجة إلى إعادة النظر في العناصر الرئيسية حول الوظائف والتضخم لأخذها في الاعتبار في اتباع نهجهم للسياسة النقدية بالنظر إلى تجربة التضخم في السنوات القليلة الماضية.

بدوره، قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي مايكل بار، إن الاقتصاد يسير على أرضية صلبة مع مضي التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%، لكن السياسات التجارية أثارت حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC