شهد اليورو ارتفاعاً بنسبة 0.50% أمام الدولار الأميركي في جلسة تداول يوم أمس الاثنين، وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
يأتي هذا الارتفاع في سياق تحركات السوق المرتقبة، والتي تركز على السياسات النقدية المقبلة وأثرها في أسواق العملات.
في الولايات المتحدة، تراجعت نسبة التضخم إلى 2.5% في آخر قراءة، مقارنة بنسبة 2.9% في القراءة السابقة، ما يعكس التباطؤ في معدل التضخم. هذا التراجع قد يجبر «الاحتياطي الفيدرالي» على إعادة تقييم إستراتيجيته بشأن رفع أسعار الفائدة، إذ يمكن أن يعتبر انخفاض التضخم إشارة على استقرار الأسعار.
بالمقابل، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين إلى 0.2% بعد أن كان 0.0% سابقاً، ما يشير إلى زيادة طفيفة في تكاليف الإنتاج التي قد تنتقل إلى المستهلكين في المستقبل القريب.
من جهة أخرى، أعلن البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض سعر الفائدة إلى 3.65% بدلاً من 4.25%، في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد الأوروبي المتباطئ وتحفيز النمو.
على الرغم من أن هذا القرار قد يؤدي إلى ضعف اليورو على المدى القصير، إلا أن ارتفاعه أمس قد يشير إلى أن السوق ربما استوعبت هذا التغيير، أو أن هناك عوامل أخرى تؤثر في سعر الصرف.
استقر مؤشر الدولار الأميركي عند 100.80 أمس الاثنين، ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في سوق العملات قبل صدور قرارات مهمة هذا الأسبوع.
يترقب المستثمرون قرار الفائدة الصادر عن «الاحتياطي الفيدرالي» ومؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي.
هذه البيانات المنتظرة قد توفر رؤى إضافية حول التوجهات المستقبلية للبنوك المركزية وتأثيرها في تحركات العملات.
مع بدء هذا الأسبوع، من المتوقع أن يكون لتطورات البيانات الاقتصادية التأثير الكبير على أسواق العملات.
استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة قد يقلل من احتمالية رفع أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، ما قد يؤدي إلى ضعف الدولار الأميركي.
في المقابل، على الرغم من خفض الفائدة في منطقة اليورو، ربما أدى ارتفاع اليورو أمس إلى تقليل الضغوط على العملة الأوروبية على المدى القصير، ما يزيد احتمالية تقلبات سعر صرف اليورو مقابل الدولار.
سيكون المحللون والمستثمرون في حالة ترقب حذر للبيانات الاقتصادية المقبلة وقرارات الفائدة، إذ ستؤدي دوراً حاسماً في تحديد اتجاهات الأسواق المالية.
التركيز سيكون على كيفية استجابة البنوك المركزية لهذه البيانات وما إذا كانت ستتخذ خطوات إضافية لدعم اقتصاداتها، أو ستفضل الانتظار لمزيد من الإشارات.
•مبيعات التجزئة الأساسية (شهرياً) (أغسطس) للولايات المتحدة الأميركية.
•مبيعات التجزئة (شهرياً) (أغسطس) للولايات المتحدة الأميركية.
•مؤشر أسعار المستهلكين (سنوياً) (أغسطس) لكندا.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يسجل قمة جديدة ما يؤكد الاتجاه الصاعد، ويتحرك في قناة صاعدة واضحة في الرسم، إضافة إلى ذلك، يستقر مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 58، ما يدل على قوة نسبية إيجابية.
•مناطق البيع: فرصة قوية للبيع عند منطقة 1.11040
•الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.10500
•مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.11450
•الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.11850
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI)، وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.