في نهاية تداولات يوم أمس الاثنين، شهد الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً بنسبة 0.41% أمام الدولار الأميركي، بعد أن كان قد سجل انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.42% في نهاية الأسبوع الماضي.
استقر الدولار الأميركي عند مستوى 100.8 أمس، مقارنة بمستواه السابق عند 101.1.
هذا التغير في قيمة الدولار النيوزيلندي يأتي بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة، في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعاً بنسبة 2.5%، وهو أقل من نسبة 2.9% المسجلة في الفترة السابقة، ما يشير إلى تباطؤ في معدل التضخم.
الانخفاض قد يؤثر على سياسة «الاحتياطي الفيدرالي»، إذ قد يؤخر أو يخفف من حدة رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
من جهة أخرى، سجل مؤشر أسعار المنتجين زيادة طفيفة بنسبة 0.2%، مقارنة بـ0.0% في الفترة السابقة، ما يعكس تحسناً طفيفاً في أسعار الإنتاج.
في نيوزيلندا، سجل مؤشر مديري المشتريات النيوزيلندي للأعمال قراءة بلغت 45.8، مرتفعاً من 44.4 في الفترة السابقة، ما يعكس زيادة في النشاط الاقتصادي في قطاع الأعمال.
وعلى الرغم من هذا التحسن، لم يكن كافياً لتعويض تأثير البيانات الاقتصادية الأميركية على الدولار النيوزيلندي في الفترة السابقة.
استقر الدولار الأميركي عند مستوى 100.8 أمس، إذ تركزت الأنظار على قرار الفائدة المرتقب من «الاحتياطي الفيدرالي»، والذي من المتوقع أن يكون له التأثير الكبير على حركة الدولار الأميركي.
إضافة إلى ذلك، فإن معدل الشكاوى من البطالة الأميركية، الذي سيصدر أيضاً، قد يقدم إشارات إضافية حول صحة سوق العمل في الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى تقلبات ملحوظة في قيمة الدولار الأميركي.
بناءً على هذه البيانات، من المتوقع أن تستمر التحركات في السوق، إذ ستؤثر بشكل مباشر على قيمة الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي.
مع استمرار التحديات الاقتصادية وتغير السياسات النقدية، يبقى الدولار النيوزيلندي عرضة للتقلبات، ما يجعل من الضروري متابعة الأخبار الاقتصادية بعناية لاتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على أحدث البيانات المتاحة.
•مبيعات التجزئة الأساسية (شهرياً) (أغسطس) للولايات المتحدة الأميركية.
•مبيعات التجزئة (شهرياً) (أغسطس) للولايات المتحدة الأميركية.
•مؤشر أسعار المستهلكين (سنوياً) (أغسطس) لكندا.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يكون بداية لنموذج القمة المزدوجة الذي سيدعم تغيير الاتجاه، ويعتبر حالياً منطقة طلب مهمة موضحة بالشكل، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 50، ما يدل على حالة من التوازن في الأسواق.
•مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 0.61510
•الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.60950
•مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.61750
•الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.62200
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI)، وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.