سجل الدولار النيوزيلندي زيادة طفيفة بنسبة 0.048% أمام الدولار الأميركي خلال جلسة أمس الثلاثاء 27 أغسطس، وسط تباين في البيانات الاقتصادية، وجاء هذا التحرك مع ترقب المستثمرين لصدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر في قيمة الدولار النيوزيلندي.
وسجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي لشهر أغسطس 103.3 نقطة، مقارنة بـ101.9 نقطة في القراءة السابقة، ما يعكس تحسناً في معنويات المستهلكين الأميركيين، ويزيد الضغوط على الدولار النيوزيلندي.
وأغلق مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 100.715 بنهاية جلسة أمس، ما يشير إلى استقرار نسبي في قيمة العملة الأميركية.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع، صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة، بما في ذلك الناتج الإجمالي المحلي ومؤشر أسعار النفقات الاستهلاكية الشخصية، والتي قد تؤثر في تحركات الدولار النيوزيلندي وتوجهات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزلندي/دولار أميركي شكل هيكلاً صاعدا واضحاً، ويلتزم بخط الاتجاه الصاعد، فإن ذلك يشير إلى احتمال استمرار الضغط الشرائي.
استقر مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 73، ما يعكس حالة من التشبع الشرائي واحتمال حدوث ارتداد طفيف.
• مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 0.61990
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.61180
• مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.62200
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.66410
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
قد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، وأما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية، ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.