مؤشر الزخم فهو عند 42.97 يدل على الاستقرار في زخم بيعي
سجل الدولار النيوزيلندي هبوطاً واضحاً وضغوطاً بيعية أمام نظيره الأميركي، صباح اليوم الاثنين، بعدما استقر مؤشر الدولار عند 104.37 يوم الجمعة الماضي، مع انتظار أخبار اقتصادية مهمة خلال الأسبوع الجاري في منطقتي اليورو والدولار، أبرزها بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألماني والفرنسي، وقرار سعر الفائدة الأميركي، والمؤتمر الصحفي لبنك االاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري الزخم (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX).
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي يشكل هيكلاً هابطاً واضحاً، ونرى أن مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية عند 22 ما يدل على وجود اتجاه هابط متوسط. أما مؤشر الزخم فهو عند 42.97 ما يدل على الاستقرار في زخم بيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر الزخم (RSI). وقد وُضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.