تراجع الجنيه الإسترليني 0.21% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الاثنين 9 سبتمبر 2024، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية صدرت الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة، ولا تزال تؤثر إيجابياً على العملة الأميركية التي استقر مؤشرها عند 101.5.
وقد تضيف هذه التطورات مزيداً من الضغوط على الجنيه الإسترليني، خاصة في ظل عدم وجود بيانات اقتصادية قوية من المملكة المتحدة لدعم العملة.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع، مجموعة أخبار اقتصادية هامة قد تؤثر في تحركات أزوج العملات الرئيسية.
من المتوقع صدور مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، والتي قد تعزز من قوة الدولار الأميركي إذا جاءت النتائج قوية.
وينتظر المستثمرون بيانات الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا، وأي نتائج أضعف من المتوقع قد تؤدي إلى مزيد من التراجع للجنيه الإسترليني، في حين أن نتائج أقوى قد تعطيه بعض الزخم للارتفاع مجدداً أمام الدولار.
وسيواصل المستثمرون مراقبة هذه التطورات الاقتصادية عن كثب، حيث إن أي إشارات على تغييرات في السياسات النقدية أو معدلات التضخم يمكن أن تؤدي إلى تحركات كبيرة في سوق العملات.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الإسترليني/دولار شكل نموذج «الفراشة» وكوّن قاعاً جديداً ما يثبت الهيكل الهابط، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 46، ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.