ارتفع الدولار الأميركي أمام الكندي 0.04% في ختام تداولات الأسبوع الماضي، بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة وكندا.
في الولايات المتحدة، جاء مؤشر أسعار المستهلكين بمعدل نمو قدره 2.5%، منخفضاً عن 2.9% المسجلة في الفترة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في معدل التضخم. هذا الانخفاض قد يؤثر في توقعات السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» (البنك المركزي الأميركي).
من جهة أخرى، سجل مؤشر أسعار المنتجين زيادة قدرها 0.2%، بعد أن كانت 0.0% سابقاً؛ ما يعكس تحسناً طفيفاً في أسعار الإنتاج، وقد ينعكس على تكاليف الإنتاج في المستقبل.
في كندا، سجلت تصاريح البناء لشهر يوليو ارتفاعاً ملحوظاً قدره 22.1%، بعد انخفاض كبير بلغ -13% في الشهر السابق.
يعكس هذا الانتعاش في قطاع البناء نشاطاً قوياً في السوق العقارية، ويعزز من قوة الدولار الكندي مقابل نظيره الأميركي.
استقر الدولار الأميركي عند مستوى 101.1 يوم الجمعة الماضي، حيث يتطلع المستثمرون إلى قرار الفائدة المرتقب من البنك المركزي الأميركي.
من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على حركة الدولار الأميركي؛ إذ قد يشير إلى تغييرات محتملة في السياسة النقدية، إضافة إلى ذلك، ينتظر المستثمرون بيانات معدل الشكاوى من البطالة الأميركية، التي قد توفر مزيداً من الإشارات حول صحة سوق العمل.
مع اقتراب صدور هذه البيانات، من المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات في قيمة الدولار الأميركي، حيث يمكن أن تؤثر أية تغييرات على سياسة الفائدة أو بيانات سوق العمل في تحركات الدولار الأميركي على نحو كبير مقابل الدولار الكندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل قاعاً مزدوجاً، ويدعم الهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو عند مستوى 51؛ ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
• مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.35750
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.36320
• مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.35450
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.34950
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI)، وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.