ارتفع الجنيه الإسترليني، اليوم الخميس، رغم قرار «بنك إنجلترا» خفض أسعار الفائدة في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، وذلك في وقت تستعد فيه المملكة المتحدة لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
كان البنك المركزي البريطاني قد خفّض سعر الفائدة الرئيس بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 4.25%، رغم انقسام غير متوقع بين أعضائه، في ظل تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على النمو الاقتصادي العالمي.
سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعاً بلغ 0.2% خلال اليوم ليصل إلى 1.3311 دولار، بعد أن تعافى من أدنى مستوى سجله أثناء الجلسة عند 1.3242 دولار قبيل صدور قرار البنك.
أما الأسهم البريطانية، فقد تخلّت عن جزء من مكاسبها اليومية، لكنها بقيت مرتفعة، حيث صعدت أسهم الشركات متوسطة القيمة بنسبة 1% متفوقة على المؤشر الرئيس الذي ارتفع بنسبة 0.2%.
في سوق السندات، تعرضت السندات الحكومية البريطانية لضغوط؛ ما دفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى الارتفاع بمقدار 3.5 نقاط أساس خلال اليوم، ليصل إلى 4.491% مقارنة بـ4.446% قبل صدور القرار.