تراجع الدولار النيوزيلندي في ختام جلسة الخميس 19 يونيو أمام نظيره الأميركي، على الرغم من صدور بيانات نمو إيجابية للاقتصاد المحلي.
أظهرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي في نيوزيلندا نموًا بنسبة 0.8% خلال الربع الأول من العام، متجاوزة القراءة السابقة البالغة 0.5%. ورغم أن الأرقام فاقت التوقعات، إلا أن رد فعل السوق كان محدودًا، ما يشير إلى أن المتعاملين كانوا يترقبون مفاجآت أقوى لتغيير مسار الزوج.
في المقابل، كانت الأسواق الأميركية مغلقة بسبب عطلة Juneteenth، ما تسبب في ضعف السيولة، وتباطؤ حركة الدولار. إلا أن هذا الهدوء لم يكن كافيًا لمنح النيوزيلندي دعمًا حقيقيًا، خاصة في ظل استمرار الحذر بشأن مستقبل السياسة النقدية في نيوزيلندا، وسط غياب إشارات واضحة على تحركات قادمة من البنك المركزي.
النتيجة كانت ميلًا هبوطيًا لزوج NZD/USD، في ظل غياب المحفزات القوية التي تسمح للنيوزيلندي بالاحتفاظ بمكاسبه أمام الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار يستمر ضمن هيكلية هابطة ويعود مصححاً ليختبر المستوى الرئيس، ومن المتوقع أن يستجيب لها بالهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 39 مما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة متوسطة عند 30، مما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 0.59750
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.59200
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.59200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.59750
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.