حقق الدولار مكاسب أمام الين في ختام جلسة الخميس 19 يونيو، مستفيدًا من غياب المحفزات الاقتصادية من كلا الجانبين، إلا أن الفارق في توجهات السياسات النقدية منح الأفضلية للدولار.
على الرغم من عطلة Juneteenth في الولايات المتحدة، والتي حدّت من نشاط الأسواق، فقد حافظ الدولار على زخمه مدعومًا بثبات التوقعات حول إبقاء الفيدرالي على نهجه المتشدد نسبيًا تجاه أسعار الفائدة، ما أعطى المستثمرين سببًا للتمسك بالدولار في ظل غياب بيانات مؤثرة.
أما في اليابان، فلم تصدر أي بيانات اقتصادية مهمة، ما جعل الين في موقع الدفاع، خاصة مع استمرار السياسة النقدية التيسيرية لبنك اليابان، والتي تترك الين عرضة للضغوط مع كل إشارات دعم للدولار.
هذه الديناميكية ساعدت زوج USD/JPY على التقدم، مدعومًا باستمرار الفارق في العوائد بين العملتين وغياب العوامل التي يمكن أن تدفع المستثمرين نحو الين كملاذ آمن خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية ((RSI ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يتحرك ضمن هيكلية صاعدة واضحة ويتحرك حاليا ضمن قناة صاعدة ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 62 مما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراء ضعيفة عند 12 مما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
مناطق الشراء: فرصة الشراء عند منطقة 145.500
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 146.400
مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 145.200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 144.100
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.