سجلت صناديق الأسهم الأميركية أكبر تدفقات خارجة أسبوعية في ثلاثة أشهر خلال الأسبوع المنتهي في 18 يونيو مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، والمخاوف المستمرة بشأن التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة، ما دفع المستثمرين إلى تقليص التعرض للمخاطر.
بحسب بيانات بورصة لندن للأوراق المالية، خرج المستثمرون من صناديق الأسهم الأميركية بقيمة 18.43 مليار دولار خلال الأسبوع، مسجلين أكبر رقم صاف أسبوعي منذ 19 مارس، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
مع تصاعد الحرب الدائرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران، أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب أم لا.
وتخلص المستثمرون من استثمارات قوية في صناديق الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة، بلغت قيمتها 19.38 مليار دولار، وهو أكبر رقم صاف أسبوعي منذ 19 مارس، كما شهدت قطاعات الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة والمتوسطة عمليات سحب صافية بلغت حوالي 2.4 مليار دولار و1.5 مليار دولار.
مع ذلك، حظيت صناديق القطاعات الأميركية بشعبية كبيرة للأسبوع الرابع على التوالي، حيث اجتذبت نحو 855 مليون دولار من التدفقات الصافية.
وسجل قطاعا التكنولوجيا والصناعة مشتريات صافية ملحوظة بلغت 1.85 مليار دولار و445 مليون دولار على التوالي، في حين خسر القطاع المالي 1.22 مليار دولار في صافي البيع.
في الوقت نفسه، انخفضت تدفقات صناديق السندات الأميركية إلى أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع عند 2.79 مليار دولار خلال الأسبوع.
فيما حصلت صناديق الاستثمار قصيرة إلى متوسطة الأجل، وصناديق الحكومة قصيرة إلى متوسطة الأجل وصناديق الخزانة على 642 مليون دولار و616 مليون دولار فقط على التوالي، مقارنة بنحو 2.37 مليار دولار و1.02 مليار دولار من المشتريات الصافية الأسبوعية في الأسبوع السابق.
مع ذلك، بلغ الطلب على صناديق الرهن العقاري أعلى مستوى له في خمسة أسابيع، حيث اجتذبت هذه الصناديق تدفقات صافية أسبوعية بلغت 566 مليون دولار.
فيما كانت صناديق سوق المال خارج الحظ للأسبوع الثاني على التوالي، حيث بلغت قيمة التصرفات الأسبوعية صافي 7.75 مليار دولار.