ارتفعت الأسهم الأميركية، يوم الأربعاء، مع احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، مما أبقى المستثمرين في حالة من التوتر مع استعدادهم لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي ( DJI )، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 ( GSPC )، ومؤشر ناسداك المركب ( IXIC ) بنحو 0.6% في التعاملات المبكرة، وفق موقع «ياهو فايننس».
وتقف الأسواق في حالة تأهب لأي مؤشر على انضمام الولايات المتحدة إلى صراع الشرق الأوسط، الذي حرّك أسواق الأسهم منذ اندلاعه الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: «صبرنا ينفد»، واجتمع مع فريقه للأمن القومي يوم الثلاثاء، مما أثار تكهنات باحتمال انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم الإسرائيلي. وحذرت إيران من أنها سترد بحزم إذا تجاوزت الولايات المتحدة الخط الأحمر بالتدخل.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1%، معاكسةً مسارها بعد انخفاضها الصباحي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ( BZ=F )، وهو المعيار الدولي، إلى ما يزيد على 77 دولارًا للبرميل، بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط ( CL=F ) عند مستوى أعلى بقليل من 76 دولارًا.
في ظل هذه الظروف، يتجه الاهتمام نحو قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة.
وينصب التركيز على «مخطط النقاط» لتوضيح ما إذا كان انخفاضان لأسعار الفائدة لا يزالان مطروحين هذا العام. وسيتابع المستثمرون المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للاطلاع على الضغوط على الاقتصاد في ظل الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب وسياساته التجارية.
وفي الوقت نفسه، ظلت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بالقرب من أعلى مستوى لها خلال 8 أشهر.
هذا الأسبوع، شهدت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، والتي تتبع عن كثب أسعار الرهن العقاري، تقلبات حادة، وفي نهاية المطاف انخفضت بشكل طفيف استجابة للصراع الإسرائيلي الإيراني، وانكماش مبيعات التجزئة في مايو، حيث يظل المستهلكون قلقين بشأن التعريفات الجمركية، ومواقفهم المالية.