خفض بنك «جيه بي مورغان»، اليوم الجمعة، توقعاته للنمو الاقتصادي في إسرائيل، ورفع توقعاته لعجز الموازنة، مرجعاً ذلك لاندلاع الصراع مع إيران.
وقال خبراء اقتصاديون في البنك الاستثماري الأميركي إنهم يتوقعون الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل 2% هذا العام، بانخفاض من 3.2% في تقديرات سابقة، بينما توقعوا أن يبلغ عجز الموازنة 6.2%، مقابل تقدير سابق بلغ حوالي 5%، وفقاً لوكالة «رويترز».
أضاف البنك أن الحرب سترفع التضخم أيضاً وستجبر البنك المركزي في إسرائيل على تأجيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة حتى نوفمبر، مقارنة بتوقعات سابقة بأن تبدأ في سبتمبر.
وتعاني موازنة إسرائيل من ضغط غير مسبوق في ظل الإنفاق على حربين، في غزة وإيران، وعلى هجمات متفرقة تطال لبنان واليمن، وسط عجز يبلغ 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 27.6 مليار دولار، واحتياطيات الطوارئ المستخدمة خلال حرب غزة على وشك النفاد.
بحسب صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية، قفزت التكلفة المباشرة للمواجهات مع إيران إلى 9.5 مليارات شيكل (نحو 2.75 مليار دولار) في غضون أيام فقط، مقارنةً بـ5.5 مليارات شيكل عند بداية التصعيد، وهو ما يعكس استنزافاً سريعاً للموارد الدفاعية.