انخفض الدولار الأميركي 0.23% أمام الفرنك السويسري في ختام تداولات الأسبوع الماضي، وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر أسعار المستهلكين زيادة قدرها 2.5%، مقارنة بـ2.9% في الفترة السابقة، ما يشير إلى تباطؤ في معدل التضخم.
كذلك، أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين زيادة بلغت 0.2%، مقارنة بـ0.0% سابقاً؛ ما يعكس تحسناً طفيفاً في أسعار الإنتاج.
استقر الدولار الأميركي عند مستوى 101.1 يوم الجمعة الماضي، وسط ترقب لقرار الفائدة المرتقب من مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» (البنك المركزي الأميركي).
من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير في حركة الدولار الأميركي؛ إذ قد يشير إلى تغييرات في السياسة النقدية التي ستؤثر في الأسواق المالية.
إضافة إلى ذلك، يتطلع المستثمرون إلى بيانات معدل الشكاوى من البطالة الأميركية، التي قد توفر مؤشرات إضافية حول حالة سوق العمل في الولايات المتحدة.
كما أن التوقعات تشير إلى أن صدور هذه البيانات سيؤدي إلى تقلبات في قيمة الدولار الأميركي.
وقد تؤدي أية تغييرات في سياسة الفائدة أو معلومات جديدة عن سوق العمل إلى تحركات ملحوظة في الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري؛ ما يجعل من الضروري متابعة هذه البيانات بعناية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يستقر في قناة صاعدة موضحة بالرسم، وخط الاتجاه الصاعد يدعم الصعود، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو عند مستوى 60؛ ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
• مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.84754
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.85650
• مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 0.84400
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.84000
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI)، وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.