ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر، الذي لا يدر فائدة.
ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة بلغت 1% ليصل إلى مستوى 2255.39 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0103 بتوقيت غرينتش، وسجل الذهب ارتفاعا قياسيا إلى 2256.09 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة.
كما صعدت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.7% ليصل إلى مستوى 2275.70 دولار للأوقية.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل سلة عملات منافسة، ما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن أحدث بيانات للتضخم الأميركي "تتفق مع ما نرغب في رؤيته".
إذ تباطأ مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة شهرية بنسبة 0.3% في فبراير، بانخفاض من 0.5% في يناير، ويعني هذا التراجع الطفيف، أن هناك ضغطًا أقل، للحفاظ على الأسعار عند مستواها المرتفع حاليًا.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 69% أن يقوم المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة في يونيو القادم، وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي. وتعزز أسعار الفائدة الأقل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
جدير بالذكر أنه في 20 مارس الجاري، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إبقاء سعر الفائدة الرئيسي على الإقراض عند 5.25%، وهو أعلى مستوى للفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم منذ نحو 22 عاما، مقترحا ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة خلال العامين الماضيين، حتى وصلت إلى نطاق 5.25- 5.5%، في محاولة لمحاربة أعلى معدل تضخم منذ عقود.
صعدت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1% ليصل إلى مستوى 25.22 دولار للأوقية.
كما زادت أسعار البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى مستوى 913.85 دولار للأوقية. وتقدمت أسعار البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 1018.22 دولار للأوقية.