وقال مات سيمبسون، أحد كبار المحللين في سيتي إندكس: "يقلص كبار المضاربين والصناديق المدارة انكشافهم الطويل على عقود الذهب الآجلة للأسبوع الرابع، ومع تكرار جيروم باول الإشارة إلى ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان الذهب يمكن أن يرتفع عن هذا المستوى".
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 2029.03 دولارا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0556 بتوقيت غرينتش.
كما خسر الذهب في العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 2045.50 دولارا للأوقية.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في ثمانية أسابيع، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى أكثر من 4%.
وكشفت بيانات من وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت 353 ألف وظيفة في يناير، وهو ما يعادل نحو مثلي ما توقعه اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم عند 180 ألف وظيفة.
وشجعت متانة الاقتصاد وقوة إنتاجية العمال الشركات، على توظيف عدد أكبر من العاملين والاحتفاظ بهم، في اتجاه قد يقي الاقتصاد من ركود هذا العام.
وتشير أداة (فيد ووتش) التابعة لمجموعة (سي.إم.إي)، إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن فرصة نسبتها 78% تقريباً لخفض أسعار الفائدة الأميركية في مايو، مقارنة مع 92% قبل صدور البيانات، ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر، الذي لا يدر عائداً.
وتراجع رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول عن فكرة خفض أسعار الفائدة في الربيع، لكنه عبر عن ثقته في اتجاه التضخم، نحو النطاق المستهدف عند 2%.
وانخفضت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة بلغت 0.5% لتصل إلى مستوى 22.56 دولارا للأوقية.
كما هبطت أسعار البلاديوم بنسبة بلغت 0.8% لتصل إلى مستوى 939.26 دولارا.
في حين ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 0.5% لتصل إلى مستوى 894.99 دولارا.