بدأت البورصات الأوروبية أسبوع التداول بانخفاض طفيف عند الإغلاق، متأثرة بتصاعد التوترات التجارية، فيما يترقب المستثمرون خطاباً مرتقباً لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، في وقت لاحق الليلة.
وتراجع مؤشر «ستوكس أوروبا 600» بنسبة 0.1% ليغلق عند 547.9 نقطة. وفي باريس، هبط مؤشرا «كاك 40» و«إس بي إف 120» بنسبة 0.2% لكل منهما، بينما خسر مؤشر «داكس 40» في فرانكفورت 0.3%. أما مؤشر «فوتسي 100» في لندن، فأغلق شبه مستقر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن مساء الجمعة نيّته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم لتصل إلى 50% بدلاً من 25%، بدءاً من الأربعاء.
وردّت الصين، الاثنين، برفض اتهامات ترامب بشأن عدم احترامها الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي لوقف التصعيد الجمركي بين البلدين.
اقتصادياً، أظهرت بيانات أميركية صدرت خلال الجلسة أن مؤشر «ISM» لمديري المشتريات في القطاع الصناعي سجل 48.5 نقطة في مايو، مقابل 48.7 في أبريل، ما يعكس استمرار ضعف النشاط الصناعي.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية في دعم أسعار النفط، بعدما نفّذت أوكرانيا عدة هجمات بالطائرات المسيّرة داخل الأراضي الروسية، وصلت حتى منطقة سيبيريا. وفي سوق العملات، ارتفع اليورو بنسبة 0.8% أمام الدولار، مسجلاً 1.1434 دولار.
القطاع النفطي ومشتقاته: برزت أسهم الطاقة وسط ارتفاع أسعار النفط مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية، خاصة بعد هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة داخل روسيا. صعد سهم «توتال إنرجيز» بنسبة 2%، و«فالوريك» بـ3.9%، و«فيرييدين» بـ3.4%.
سانوفي (-1.8%): أعلنت الشركة عن اتفاق للاستحواذ على «بلوبرينت ميديسينز»، شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية المتخصصة في علاج داء الخلايا البدينة الجهازي، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 9.5 مليار دولار.
أتوس (-2.1%): أفادت الشركة أنها تلقت عرضاً رسمياً من الحكومة الفرنسية للاستحواذ على وحدتها للحوسبة المتقدمة، باستثناء نشاط «Vision AI»، بقيمة 410 ملايين يورو.