وعلى دفتر أعمالها، تؤجر المجموعة المعدات الصناعية والإنشائية مثل الحفارات والرافعات والسقالات. كما تستثمر في مصانع الغاز الطبيعي المسال، وكذلك مصانع البطاريات والسيارات الكهربائية، وغيرها، وفقاً لما نقله موقع "يورونيوز".
وتفصيلاً، كشف تقرير لصحيفة "تليغراف" البريطانية أن المجموعة تُحقق بالفعل قدراً كبيراً من إجمالي إيراداتها في الولايات المتحدة، لذا فقد وضعت بالفعل الأساس لمثل هذا التحول.
وبصرف النظر عن الولايات المتحدة، فإن لديها أيضاً شبكات واسعة وأعمال تجارية قائمة في كندا أيضاً، مما يمنحها موطئ قدم قوي في سوق أميركا الشمالية ككل.
كما تحظى شركة Sunbelt Rentals التابعة لها بتقدير خاص في الولايات المتحدة. وكونها ثاني أكبر شركة لتأجير المعدات في البلاد، يُنظر إليها على أنها حاسمة لنجاح قطاع البناء في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أنه لم يُتَّخَذ القرار النهائي بعد، إلا أن المجموعة تدرس إيجابيات وسلبيات هذا التحول.
وحاليًا، تبلغ قيمة مجموعة Ashtead حوالي 24.6 مليار جنيه إسترليني (29.09 مليار يورو).
وكانت المجموعة قالت مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة إنها لا تخطط لمغادرة المملكة المتحدة، كما نُقل عن الرئيس التنفيذي، بريندان هورغان، قوله: "أفضل التركيز على تنمية الأعمال. هذه الطريقة الوحيدة المؤكدة لإضافة قيمة لجميع أصحاب المصلحة لدينا، وهذا ما يجعلني أستيقظ في الصباح وهذا هو حافزنا".
وبالعودة إلى شهر مارس، وفي النتائج غير المدققة للأشهر التسعة والربع الثالث المنتهي في 31 يناير 2024، قال هورغان: "تظل أسواقنا النهائية في أميركا الشمالية قوية مع الطلب الصحي، مدعومًا في الولايات المتحدة بالعدد المتزايد من المشاريع الضخمة والقرارات التشريعية الأخيرة".
وأضاف: "نحن في موقف قوة، مع المرونة التشغيلية والقدرة المالية للاستفادة من الفرص الناشئة عن ظروف السوق هذه والتغيرات الهيكلية المستمرة".
ووفقاً ليورونيوز، فإذا كانت هذه الأنباء صحيحة، فسيكون ذلك بمثابة ضربة أخرى لما يبدو أنه "سوق الأسهم البريطانية المتعثرة".
وقد انتقل عدد من الشركات الكبرى مؤخرًا من لندن للإدراج في الولايات المتحدة.
وتشمل هذه الشركات شركة البناء CRH، التي لديها أيضاً أعمال واسعة النطاق في الولايات المتحدة، وشركة تصنيع المواد العازلة Kingspan، وشركة الورق Smurfit Kappa، وعملاق القمار Flutter Entertainment.
كما كشفت شركة النفط والغاز العملاقة شل وشركة السفر توي أنهما يفكران في الظهور لأول مرة في الولايات المتحدة، وقررت شركة Arm Holdings أيضاً إدراج أسهمها في الولايات المتحدة بدلاً من لندن.
وتتطلع الشركات في الغالب إلى سوق الأسهم الأميركية بحثًا عن مجموعة واسعة من المستثمرين، وسيولة أكبر، ورأس مال أعمق. كما أن القوانين الأميركية أكثر ترحيباً وتساهلاً نسبياً، مقارنة بالتشديد الأخير لقوانين البيئة وقوانين الإدراج في سوق الأوراق المالية في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء أوروبا.