أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الاثنين، أن القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية ستُتخذ بشكل تدريجي في كل اجتماع، من دون وجود خطة محددة سلفاً حول كيفية تقدم تخفيضات الفائدة. جاء ذلك في تصريحات معدة مسبقاً خلال الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال (National Association for Business Economics)، متماشياً مع تعليقاته عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الذي عُقد يومي 17 و 18 سبتمبر.
وقال باول: «كما ذكرت سابقاً، فإن قرارنا بخفض معدل الفائدة الأساس بمقدار 50 نقطة أساس يعكس ثقتنا المتزايدة في أنه مع إعادة ضبط سياستنا بشكل مناسب، يمكن الحفاظ على قوة سوق العمل في ظل نمو اقتصادي معتدل وانخفاض مستدام في التضخم إلى 2%».
وأشار إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من تخفيضات الفائدة في المستقبل، لكن مسار هذه التخفيضات غير واضح. وأضاف باول: «في المستقبل، إذا تطورت الأمور الاقتصادية كما هو متوقع، ستتحول السياسة مع مرور الوقت إلى موقف أكثر حيادية. لكننا لسنا على مسار محدد مسبقاً. المخاطر متوازنة وسنستمر في اتخاذ قراراتنا بناءً على كل اجتماع».
كما أوضح باول أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لضمان توفر السيولة في المناطق المتضررة من الأعاصير لتسهيل المعاملات.