فتحت بورصة نيويورك تداولاتها الثلاثاء على مكاسب، عقب صدور بيانات أظهرت أن معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفع خلال يوليو بما يتماشى مع توقعات السوق، ما يعزز توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
في التداولات الأولى، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 1%، بينما صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بالنسبة ذاتها تقريباً، كما سجل مؤشر ناسداك المجمع ارتفاعاً بنسبة 0.4%.
وجاءت هذه المكاسب بعد اطلاع الأسواق على بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) التي أظهرت ارتفاعاً طفيفاً في يوليو، في حين سجل مؤشر التضخم الأساسي أكبر زيادة له منذ ستة أشهر، متأثراً بالرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على الواردات.
وفي تعليق له، قال برايان جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في «أنكس ويلث مانجمنت» لرويترز: «الرسالة الأساسية بخصوص التضخم الأساسي هي أن أي تضخم ناتج عن الرسوم الجمركية من المرجح أن يكون عملية مستمرة وليست حدثاً لمرة واحدة، على المدى الطويل، قد تظهر هذه الرسوم على أسعار المستهلك بدرجات متفاوتة، لكن ارتفاعات الأسعار هذه لا تحدث جميعها دفعة واحدة».
على صعيد التجارة، مددت كل من واشنطن وبكين فترة التهدئة بشأن الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً إضافية قبيل الموعد النهائي لمفاوضاتهما التجارية.
وفي سوق الأسهم، ارتفعت أسهم «إنتل» بنسبة 1.19% بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها إنه التقى يوم الاثنين بالرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب بو تان، واصفاً الاجتماع بأنه «شيق جداً»، وذلك بعد أيام من دعوته لاستقالة تان بسبب علاقاته مع الصين.
كما قفز سهم شركة «أون هولدينغ» بنسبة 8.25% بعد تعديلها توقعات مبيعاتها السنوية، مدفوعة بزيادة الطلب على ملابسها وأحذيتها في إطار حملة ترويج للعلامة التجارية.
وفي ارتفاع لافت، صعد سهم «هانيس براندز» بنسبة 34.58% عقب تقرير لـ«فاينانشال تايمز» أفاد بأن مجموعة «غيلدان أكتيف وير» الكندية تقترب من إبرام صفقة للاستحواذ على الشركة الأميركية المصنعة للملابس بقيمة تقارب خمسة مليارات دولار، بما في ذلك الدين.