الأسهم الأميركية تسجل أول تراجع فصلي في 2023

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة في ختام تعاملات الربع الثالث من عام 2023 ببورصة وول ستريت،حيث يعكف المستثمرون على تقييم تداعيات تقرير التضخم في الولايات المتحدة على المسار الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن سياسة أسعار الفائدة.

كما ركز المستثمرون على تعديل محافظهم في آخر يوم من الربع الثالث الذي جاء ضعيفا بالنسبة للأسهم 

وسجل المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع أكبر نسبة هبوط شهرية بالنسبة المئوية في العام وسط مخاوف بشأن رفع الفائدة، إذ تراجع تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على أساس شهري بنسبة 4.9% والربع الثالث بانخفاض بنسبة 3.7%.

كما هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 5.8% في سبتمبر الماضي، ونزل بنسبة 4.1% خلال الربع الثالث. كلاهما سجل أسوأ أشهرهما هذا العام.

بينما سجل مؤشر داو جونز انخفاضًا بنسبة بلغت 3.5% هذا الشهر وانخفاضًا بنسبة 2.6% خلال الربع الثالث المنتهي في سبتمبر الماضي.

أداء المؤشرات

تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500  في ختام تعاملات الجمعة بواقع 11.65 نقطة، أو بنسبة 0.27%، ليغلق عند 4288.05 نقطة.

في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع بواقع 18.05 نقطة، أو بنسبة 0.14%، ليصل إلى مستوى 13219.32 نقطة.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 158.84 نقطة، أو بنسبة 0.47% ليصل إلى مستوى 33507.5 نقطة.

تراجع التضخم

ارتفع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس إلا أن التضخم الأساسي تراجع إذ تباطأت الزيادة السنوية للأسعار التي تستثني الغذاء والطاقة إلى أقل من 4%.

وقالت وزارة التجارة الأميركية، أن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، ارتفع 0.4% الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات شهر يوليو بالزيادة لتظهر ارتفاع الإنفاق 0.9% بدلا من القراءة السابقة البالغة 0.8%. وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يزيد الإنفاق 0.4%.

إلا أن ضغوط التضخم الأساسي بدأت تتراجع، وهو أمر سيكون محل ترحيب من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).