تتطلب المنصات العسكرية الأميركية، مثل غواصة «فرجينيا» ومدمرة «أرلي بيرك»، آلاف الكيلوغرامات من العناصر الأرضية النادرة.
تستخدم طائرات «إف-35» المقاتلة وحدها أكثر من 400 كيلوغرام من هذه العناصر، وهي ضرورية لأنظمة توجيه الأسلحة، وأجهزة الليزر، وغيرها من التقنيات المتقدمة على متنها.
تُعدّ العناصر الأرضية النادرة مكونات أساسية في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، من الطائرات المقاتلة إلى الغواصات، تُشغّل هذه المعادن الحيوية أنظمة رئيسة تمنح الجيش الأميركي ميزة استراتيجية.
يستكشف هذا الرسم البياني كميات العناصر الأرضية النادرة المستخدمة في منصات الدفاع الأميركية الرئيسة، ويُسلّط الضوء على تطبيقاتها المحددة في الحروب الحديثة، وفق بيانات (Benchmark Mineral Intelligence).
يكشف كيف تعتمد المعدات العسكرية المختلفة على العناصر الأرضية النادرة، ليس فقط بكميات كبيرة، ولكن أيضاً في أدوار متخصصة للغاية، بدءاً من الأسلحة الموجهة بالليزر ووصولاً إلى قدرات التخفي.
تتطلب طائرة «إف-35» المقاتلة حوالي 418 كيلوغراماً من العناصر الأرضية النادرة لكل وحدة، تُستخدم هذه المواد في أنظمة استهداف الأسلحة المتقدمة، والرادار، وتقنيات الليزر، تُعد عناصر مثل النيوديميوم والبراسيوديميوم مهمة بشكل خاص في المغناطيسات الدائمة التي تدعم الطيران.
تُعدّ المدمرة من فئة «أرلي بيرك» والغواصة من فئة «فرجينيا» من أكثر سفن البحرية الأميركية تطوراً، تستخدم المدمرة حوالي 2600 كيلوغرام من العناصر الأرضية النادرة، بينما تتطلب الغواصة 4600 كيلوغرام، تدعم هذه العناصر أنظمة الرادار والسونار وتوجيه الصواريخ والدفع، وهي ضرورية للمهام الهجومية والدفاعية على حد سواء.