أعلنت شركة تيمو الصينية للتجارة الإلكترونية يوم الجمعة أنها أوقفت الشحنات المباشرة إلى المستهلكين في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن بدأت البلاد بفرض رسوم جمركية حتى على الطرود منخفضة القيمة.
يُعدّ البريد المباشر من الصين إلى الدول الأخرى ركنًا أساسيًا في نموذج أعمال تيمو، التي تُقدّم سلعًا ذات جودة مشكوك فيها أحيانًا بأسعار مُخفّضة. خلال الأسبوع الماضي، ظهرت على الإنترنت صورٌ لشاشات الدفع الخاصة بتيمو، تُظهر رسوم استيراد متزايدة تتجاوز قيمة الطلبات بأكثر من 100%.
ومع ذلك، ووفقًا للتقارير، أصبحت الشركة الآن تعرض فقط المنتجات من المستودعات المحلية للعملاء الأميركيين، وهي استراتيجية قالت إنها بصدد الانتقال إليها.
من المُتوقع أن ترتفع أسعار تيمو للعملاء الأميركيين بعد إغلاق ثغرة الشحن المباشر، المعروفة أيضًا بثغرة "الحد الأدنى". لكن خسارة الأعمال الأميركية قد تُلحق الضرر أيضًا بتيمو، التي تُشكّل ما يقرب من ثلث إيراداتها في البلاد.
وتظهر بيانات بنك التنمية الأوروبي أيضًا أن حجم البضائع الإجمالي لشركة تيمو ارتفع بنسبة مذهلة بلغت 239 في المائة بين عامي 2023 و2024 إلى 47.5 مليار دولار.