يواجه الأخوان، رياض ونجا سلامة ومساعدته، ماريان الحويك، تحقيقات في لبنان وفرنسا ودول أوروبية أخرى اتهامات بزعم أخذ مئات الملايين من الأموال من البنك المركزي.
وقد حدّد القضاء الفرنسي جلسة استماع في باريس لرجا في 31 مايو ولحويك في 13 يونيو، حسبما نقلت رويترز عن مصدرين.
أصدرت فرنسا منذ أيام مذكرة توقيف بحق رياض سلامة بعد أن امتنع عن حضور جلسة الاستماع الخاصة به في باريس، وأصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) لاحقًا نشرة حمراء لملاحقته.
وكشف وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي عن أن النائب العام اللبناني تسلم النشرة الخميس الماضي، مؤكدًا استعداد الشرطة اللبنانية للقبض على سلامة إذا صدر أمر بذلك عن القضاء اللبناني.
كما أبدى وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، مخاوفه من أن تحذو مزيد من الدول الأجنبية حذو فرنسا، وتوجه اتهاماتها إلى سلامة متسائلًا "ما ارتدادات هذا التدحرج على الواقع اللبناني نقديًا وماليًا؟"، بحسب تصريحات متلفزة.
من جهة أخرى، رفض سلامة، في مقابلة متلفزة الأسبوع الماضي، الاتهامات ونصح القضاء بملاحقة السياسيين وليس حاكم مصرف لبنان، كما أبدى استعداده للتنحي عن منصبه إذا صدر اتهام رسمي من القضاء بحقّه.
وأشار سلامة إلى أن "المسار القانوني ظالم"، لكنه مستعد له ومتعاون مع القضاء.
ورفض قاض لبناني، الخميس الماضي، الدفوع التي قدّمها محامو سلامة وشقيقه، ممهدًا الطريق لعقد جلسة استماع لشقيقه رجا سلامة يوم 15 يونيو المقبل.