ارتفع مؤشر البورصة المصرية، في بداية تداولات اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى أعلى حاجز 32700 نقطة، مع اقتناص المستثمرين الأجانب والعرب فرصة للشراء، وترقب المستثمرين لتطبيق ضريبة الدمغة على معاملات البورصة بدلاً من ضريبة الأرباح الرأسمالية المقرر مناقشتها من مجلس النواب الشهر المقبل.
كذلك ارتفع رأس المال لسوق البورصة المصرية بنحو 8.7 مليار جنيه (175 مليون دولار) إلى 2.31 تريليون جنيه.
ارتفع المؤشر الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة الـ10:35 صباحاً بتوقيت القاهرة، بنحو 0.3% عند مستوى 32766 نقطة، مع تماسك سهم «البنك التجاري الدولي» صاحب أكبر وزن نسبي في بورصة عند سعر 81.2 جنيه.
كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» بنحو 0.7% عند مستوى 9789 نقطة، بينما صعد مؤشر «إي جي إكس 100» 0.6% عند مستوى 13272 نقطة.
اتجه المستثمرون الأجانب والعرب للشراء في بورصة مصر بصافي 21.1 مليون جنيه، و6.5 مليون جنيه بالترتيب، بينما باع المستثمرون المحليون بصافي 27.6 مليون جنيه.
كذلك اتجهت جميع المؤسسات العربية والأجنبية للشراء بصافي 3.8 مليون جنيه و21.1 مليون جنيه على التوالي، وفي المقابل باعت المحلية بصافي 10.8 مليون جنيه.
كما بلغت قيمة التداول في البورصة المصرية 1.3 مليار جنيه بحجم 149 مليون سهم عبر 14.3 ألف صفقة مع ارتفاع 92 سهماً، وتراجع 12 سهماً واستقرار 92 سهماً.
يجري صندوق مصر السيادي، خلال الفترة الحالية مراجعة شاملة لبرنامج الطروحات الحكومية بهدف التوسع في قاعدة الشركات المستهدفة لتشمل ما بين 40 إلى 60 شركة، بدلاً من 35 في القائمة الحالية.
تستهدف الحكومة المصرية طرح حصص في 11 شركة من الشركات المملوكة للدولة خلال السنة المالية 2025 -2026 ضمن برنامج الطروحات الحكومية، من بينها 5 شركات تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث يجري العمل حالياً على إعادة هيكلتها من قبل الصندوق تمهيداً لطرحها في السوق قبل 2026.
كما تشمل تلك الشركات، «وطنية» لتشغيل محطات الوقود، «تشيل أوت» لتوزيع الوقود، «صافي» للمياه المعبأة، «الوطنية للطرق» و«سيلو فودز» للصناعات الغذائية.
إلى ذلك كشفت الحكومة المصرية أنه تم إجراء 21 صفقة ضمن 11 قطاعاً بإجمالي 6 مليارات دولار حتى الآن ضمن برنامج الطروحات الحكومية.