سجّل اليورو تحركات محدودة أمام الدولار في الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء الـ10 من يونيو، وسط غياب المحفزات الكبرى من الجانبين، حيث طغى الحذر على تعاملات السوق.
من الجانب الأميركي، أظهرت البيانات تراجع مؤشر الريد بوك السنوي إلى 4.7% مقارنة بـ 4.9% في القراءة السابقة، وهو ما يشير إلى تباطؤ نسبي في نمو مبيعات التجزئة على أساس سنوي؛ ما قد يُفهم على أنه إشارة إلى فتور نسبي في وتيرة الاستهلاك.
وفي السياق نفسه، أظهر مزاد سندات الخزانة لأجل 52 أسبوعاً ارتفاع العائد إلى 3.940% مقارنة بـ 3.930%؛ ما يعكس ثباتاً في شهية المستثمرين تجاه أدوات الدين، دون تغيير جوهري في توقعات السوق.
في المقابل، لم تصدر أي بيانات اقتصادية من منطقة اليورو خلال الجلسة، وهو ما أبقى زوج EUR/USD يتحرك ضمن نطاق ضيق، وسط انتظار المتعاملين لمزيد من الإشارات الاقتصادية أو تصريحات مؤثرة لتحديد وجهة أوضح للأسعار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/ دولار عند ملامسته لخط المقاومة، تشكل نموذج شموع نجمة المساء الموضح في الرسم؛ ما يعزز احتمالية الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 54؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
مناطق البيع: فرصة قوية للبيع عند منطقة 1.14300
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.13700
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.14500
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.15100
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.