تراجع زوج NZD/USD في تداولات الثلاثاء الـ29 من يوليو، على خلفية بيانات أميركية متباينة، أسهمت في تعزيز أداء الدولار بشكل عام.
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي قراءة إيجابية عند 97.2 نقطة لشهر يوليو، مقارنة بـ 95.2 في الشهر السابق؛ ما عكس تحسناً في معنويات المستهلكين وزاد دعم الدولار في السوق.
يُعد هذا المؤشر من الأدوات المهمة لتقدير مدى قوة الاستهلاك، وبالتالي النمو الاقتصادي.
في المقابل، انخفضت فرص العمل (JOLTS) إلى 7.437 مليون؛ ما يشير إلى بعض الضعف في سوق العمل الأميركية، إلا أن تأثير هذه البيانات ظل محدوداً، ولم يوقف تقدم الدولار.
في ظل هذا التباين، بقي الدولار النيوزيلندي تحت ضغط، حيث لم يستفد من تراجع بيانات التوظيف، ليتراجع أمام الدولار مع سيطرة الحذر على تحركات المستثمرين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار يواصل التحرك ضمن الهيكلية الهابطة، ويستقر حاليا أسفل مستوى 1.618 من تصحيحات فيبوناتشي للموجة الهابطة؛ ما يفتح المجال أمام استهداف محتمل لمستوى 2.618 في حال استمرار الضغط البيعي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.