تراجع زوج GBP/USD في جلسة الثلاثاء الـ29 من يوليو، متأثراً بتباين البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة، والتي دعمت الدولار بشكل عام مقابل العملات الأخرى.
تحسّن مؤشر ثقة المستهلك الأميركي الصادر عن CB، مسجلاً 97.2 في يوليو مقارنة بـ 95.2 في الشهر السابق؛ ما يعكس تفاؤلاً أكبر لدى المستهلكين.
هذا التحسن دعم قوة الدولار مع بداية الجلسة، خصوصاً أن ثقة المستهلك تُعد من المؤشرات المهمة التي تعكس احتمالات الإنفاق في الاقتصاد.
في المقابل، جاءت بيانات فرص العمل (JOLTS) أقل من المتوقع، بتراجع إلى 7.437 مليون وظيفة في يونيو مقابل 7.712 مليون سابقاً؛ ما يشير إلى تباطؤ نسبي في سوق العمل، ورغم ذلك، بقي الدولار قوياً، في ظل توازن الصورة العامة للبيانات.
هذا الزخم النسبي للدولار ضغط على الجنيه الإسترليني، الذي واصل تراجعه مع ترقب السوق لأيّ إشارات جديدة بخصوص السياسة النقدية أو مؤشرات اقتصادية قادمة من بريطانيا أو أميركا.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتحرك زوج الإسترليني/دولار ضمن نطاق هابط ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.