تراجع زوج AUD/USD خلال جلسة الثلاثاء الـ29 من يوليو، مع صدور بيانات أميركية متباينة أثّرت في حركة الدولار الأسترالي في السوق.
جاءت قراءة مؤشر ثقة المستهلك الأميركي مرتفعة عند 97.2 لشهر يوليو، مقارنة بـ 95.2 في القراءة السابقة؛ ما عزز شهية المستثمرين نحو الدولار وزاد من الضغط على الأسترالي.
يُنظر إلى هذا المؤشر على أنه مقياس مهم للإنفاق الاستهلاكي؛ ما يعكس تفاؤلاً نسبياً بالوضع الاقتصادي.
في الوقت ذاته، أظهرت بيانات فرص العمل (JOLTS) تراجعاً إلى 7.437 مليون وظيفة؛ ما يعكس ضعفاً طفيفاً في سوق العمل.
رغم ذلك، لم يكن لهذا التراجع تأثير كبير على الدولار، الذي بقي قوياً نسبياً مقابل نظيره الأسترالي.
التحركات جاءت واضحة في السوق، حيث فشل الأسترالي في الصمود أمام قوة الدولار، وسط غياب محفزات محلية داعمة للعملة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار يتحرك داخل قناة هابطة متوازية، ومن المتوقع أن يواصل السير في هذا الاتجاه؛ ما يعزز قوة السيناريو الهابط خلال الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.