ارتفع زوج USD/JPY في جلسة الثلاثاء الـ29 من يوليو، مستفيداً من بيانات أميركية إيجابية نسبياً دعمت استمرار قوة الدولار أمام الين.
سجل مؤشر ثقة المستهلك 97.2 في يوليو، صعوداً من 95.2 في القراءة السابقة؛ ما أعطى دفعة واضحة للدولار في السوق.
هذا المؤشر يُعتبر من أهم مقاييس التفاؤل الاقتصادي لدى الأفراد، ويؤثر مباشرة في توقعات النمو والإنفاق.
أما فرص العمل (JOLTS)، فقد تراجعت إلى 7.437 مليون؛ ما أشار إلى ضعف نسبي في سوق التوظيف، لكن هذا التراجع لم يضغط كثيراً على الدولار، الذي واصل ارتفاعه مستفيداً من توازن البيانات ومن ضعف الطلب على الين في بيئة تقل فيها شهية الملاذات الآمنة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية ((RSI ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يتحرك ضمن قناة صاعدة في إطار هيكلية إيجابية، مع توقع استمرار الاتجاه الصعودي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراء ضعيفة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.