ارتفع الدولار مقابل الين بشكل طفيف في ختام جلسة الثلاثاء الـ22 من يوليو، متأثرًا بتراجع بيانات سوق الإسكان في الولايات المتحدة.
سجلت البيانات تراجعاً إلى 3.93 مليون وحدة مقارنة بـ4.04 مليون في مايو؛ ما يعكس ضعفاً نسبياً في أداء قطاع الإسكان الأميركي.
هذا التراجع لم يكن حاداً، لكنه أشار إلى بعض التباطؤ في الطلب العقاري؛ ما قلل دعم الدولار الأميركي خلال الجلسة.
وفي ظل الهدوء النسبي، سيطرت العوامل الفنية والسيولة اللحظية على حركة زوج USD/JPY، بينما يترقب المستثمرون بيانات جديدة قد تعيد النشاط للأسواق في الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين اختبر خط الدعم وشكّل نموذج قيعان متساوية؛ ما يعزز احتمال حدوث ارتداد صاعد في الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 24؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.