تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأميركي في جلسة تداول الخميس 24 يوليو 2025، حيث شهد زوج NZD/USD انخفاضاً ملحوظاً وسط أجواء من الحذر في الأسواق.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الصادرة من مؤسسة «ستاندرد آند بورز» تراجع النشاط الصناعي خلال يوليو، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي 49.5 نقطة، وهو دون مستوى الـ50 الفاصل بين النمو والانكماش، مقارنة بـ52.9 في القراءة السابقة.
هذا الانخفاض يعكس تراجعاً في الطلبات الجديدة والإنتاج الصناعي، ما قد يثير قلق بعض المستثمرين بشأن تباطؤ محتمل في القطاع الصناعي.
في المقابل، جاءت بيانات القطاع الخدمي الأميركي أكثر تفاؤلاً، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي إلى 55.2 من 52.9 في الشهر السابق، ما يشير إلى تحسن في نشاط الشركات الخدمية، وهو ما قد يهدئ المخاوف بشأن تباطؤ شامل في الاقتصاد، ويعزز توقعات إبقاء السياسة النقدية متشددة لفترة أطول.
هذا التباين دفع المستثمرين إلى التردد، مما أسهم في تعزيز من قوة الدولار الأميركي مقارنة بالدولار النيوزيلندي، الذي تأثر بحالة الحذر وانتظار بيانات جديدة تحدد مسار الأسواق المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن سعر زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يختبر مستوى مقاومة عند 2.618 من مستويات تصحيح فيبوناتشي الذهبية، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود إذا تمكن من الاستقرار فوق هذا المستوى.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 43 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11، ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.