ارتفع الدولار أمام الين في ختام تداولات الخميس 24 يوليو 2025، مع تحركات لافتة لزوج USD/JPY في ظل تباين واضح بين البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة واليابان.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الصادرة من مؤسسة «ستاندرد آند بورز» تراجع النشاط الصناعي خلال يوليو، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي 49.5 نقطة، وهو دون مستوى الـ50 الفاصل بين النمو والانكماش، مقارنة بـ52.9 في القراءة السابقة.
هذا الانخفاض يعكس تراجعاً في الطلبات الجديدة والإنتاج الصناعي، ما قد يثير قلق بعض المستثمرين بشأن تباطؤ محتمل في القطاع الصناعي.
في المقابل، جاءت بيانات القطاع الخدمي الأميركي أكثر تفاؤلاً، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي إلى 55.2 من 52.9 في الشهر السابق، ما يشير إلى تحسن في نشاط الشركات الخدمية، وهو ما قد يهدئ المخاوف بشأن تباطؤ شامل في الاقتصاد، ويعزز توقعات إبقاء السياسة النقدية متشددة لفترة أطول.
أما في اليابان، فقد أظهرت بيانات القطاع الخدمي تحسناً ملحوظاً، إذ صعد مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي إلى 53.5 نقطة مقابل 51.7 في الشهر السابق، ما يشير إلى انتعاش في الطلب المحلي وتحسن أداء الشركات الخدمية.
رغم هذا التحسن في بيانات اليابان، فإن الأسواق فضّلت التركيز على قوة القطاع الخدمي في الولايات المتحدة، والذي يشكل النسبة الأكبر من الناتج المحلي، مما دعم ارتفاع الدولار أمام الين وأبقى زوج USD/JPY في نطاق صاعد خلال الجلسة.
كندا - الموازنة العامة للحكومة (سنوياً)
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتداول داخل قناة صاعدة، ما يعزز احتمالات استمرار الزخم في نفس الاتجاه المدعوم من الهيكل السعري الحالي.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 53 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 18 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.