سجّل الجنيه الإسترليني تراجعاً أمام الدولار خلال الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء الـ10 من يونيو، متأثراً بسلسلة من البيانات السلبية الصادرة من المملكة المتحدة، والتي أثارت قلق المستثمرين بشأن وضع سوق العمل المحلي.
فقد ارتفع معدل التغير في البطالة لشهر مايو إلى 33.1 ألف، مقارنة بانخفاض قدره 21.2 ألف في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى ازدياد عدد العاطلين عن العمل بشكل غير متوقع. كما سجل معدل البطالة لشهر أبريل ارتفاعاً طفيفاً إلى 4.6%، مقابل 4.5% في الشهر السابق.
تلك الأرقام عكست تباطؤاً ملحوظاً في زخم التوظيف البريطاني، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تقليص مراكزهم على الجنيه في ظل تزايد الشكوك حول مرونة الاقتصاد في مواجهة التحديات الداخلية.
في المقابل، لم تكن البيانات الأميركية الصادرة خلال الجلسة قوية بما يكفي لتعزيز الدولار بشكل حاسم، حيث أظهر مؤشر الريد بوك (Redbook) على أساس سنوي تباطؤاً طفيفاً في نمو الإنفاق الاستهلاكي، بتسجيله 4.7% مقابل 4.9% سابقاً، بينما جاءت نتائج مزاد سندات الخزانة لأجل 52 أسبوعاً عند 3.940% مقارنة بـ 3.930%.
ومع ذلك، كانت الضغوط الآتية من ضعف البيانات البريطانية كافية لترجيح كفة الدولار؛ ما دفع زوج GBP/USD نحو الهبوط خلال تداولات اليوم.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار يستجيب الى منطقة العرض مشكلا نمط شموع الغربان الثلاثة السود ومن المتوقع ان يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة ضعيفة عند 14؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.35200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.34400
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.35450
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.36100
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.