ارتباك في الأسواق.. هل انتهت صحوة الأسهم؟

سجلت الأسهم الآسيوية تباينات متفاوتة في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، بعد النهاية الباهتة التي أغلقت عليها «وول ستريت» أمس الثلاثاء، رغم بيانات التضخم التي جاءت متضاربة، إلا أنها تصب إجمالاً في اتجاه التشجيع على خفض الفائدة.

في غضون ذلك تراجعت المؤشرات اليابانية، بينما قطع مؤشر «توبكس» سحلة ارتفاع استمر 13 يوماً، كما انخفضت الأسهم في أستراليا، والصين ولم تشهد العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تغيراً ملموساً.

أسهم اليابان

◄ انخفض مؤشر «نيكاي 225» الرئيس في اليابان، بنسبة 0.8%، بحلول الساعة الـ2:00 صباحاً بتوقيت غرينتش.
◄ تراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.2% وصولا إلى مستويات 2738 نقطة.

أسواق آسيا

◄ ارتفع مؤشر «آسيا داو» الأوسع نطاقاً 0.84% وصولاً إلى مستويات 4297 نقطة.
◄ ازداد مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ نحو 0.9% إلى مستويات 23309 نقاط.
◄ انخفض المؤشر الرئيس في سنغافورة بنسبة 0.5% وصولاً إلى مستويات 3870 نقطة.
◄ هبط مؤشر «شنغهاي» المركب الرئيس في الصين بنسبة 0.2% وصولاً إلى مستويات 3368 نقطة.
◄ نزل مؤشر «سينسكس» في الهند بنسبة 1.5% إلى مستويات 81148 نقطة.

ما تراقبه السوق؟

سيراقب المستثمرون الآسيويون أسهم التكنولوجيا الصينية باهتمام، حيث ستعلن «تينسنت» القابضة المحدودة، الشركة الأكثر قيمة في البلاد، عن أرباحها اليوم الأربعاء.

بينما تُعلن مجموعة «علي بابا القابضة» المحدودة عن نتائجها في اليوم التالي، وقد تكشف هذه الأرباح عن كيفية تعامل أكبر شركتين في القطاع مع التوقعات الجيوسياسية غير المستقرة.

تلاش سريع

قال فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين الآسيويين في بنك «إتش إس بي سي» في هونغ كونغ: «الانتعاش الناتج عن الانفراج التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتلاشى بسرعة».

أضاف نيومان: «لا يزال المستثمرون قلقين بشأن استمرار حالة عدم اليقين التجاري، في ظل وجود مفاوضات أكثر صعوبة تنتظر باقي الدول».

علاوة على ذلك، حتى مع تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، هناك مؤشرات على أن الاقتصاد العالمي يواجه رياحاً معاكسة متزايدة بعيداً عن الرسوم الجمركية، وفقاً لمذكرة بنك «إتش إس بي سي».

التضخم المنخفض

ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة في أبريل بنسبة أقل مما توقعه خبراء الاقتصاد وسط أسعار منخفضة للملابس والسيارات الجديدة؛ ما يشير إلى عدم وجود إلحاح كبير حتى الآن من جانب الشركات لتمرير تكلفة التعريفات الجمركية المرتفعة إلى المستهلكين.

وأدى الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه خلال عطلة نهاية الأسبوع لتهدئة الحرب التجارية مع الصين إلى تقليص كبير في توقعات حجم الضرر الذي ستلحقه الرسوم الجمركية بالاقتصاد. 

كما أشارت بيانات مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية أمس الثلاثاء إلى أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.2% الشهر الماضي بعد انخفاضه 0.1% في مارس، وهو أول انخفاض له منذ مايو 2020.

وول ستريت

ارتفعت غالبية الأسهم الأميركية في ختام تعاملات أمس، ليمحو المؤشر الأوسع نطاقاً للسوق الخسائر كافة التي تعرضت لها منذ بداية العام، مع تفاؤل المستثمرين بهدوء التوترات التجارية، وتباطؤ التضخم السنوي في  أبريل.

◄ تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.64% أو ما يعادل 269 نقطة إلى 42140 نقطة عند إغلاق أمس، خاسراً 1% منذ بداية العام
◄ ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.72% إلى 5886 نقطة، ليمحو خسائره منذ مطلع 2025.
◄ ازداد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.61% أو 301 نقطة إلى 19010 نقاط، ليقلص خسائره خلال العام الجاري إلى 1.56%.
◄ صعد مؤشر أسهم «العظماء السبعة»، إذ ارتفع سعر وثيقة صندوق «راوند هيل ماغنفسنت سفن» الذي يتتبعها، بنسبة 2.21% إلى 51.79 دولار.

تباين أوروبي

◄ ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنهاية تعاملات أمس بنسبة طفيفة بلغت 0.10% إلى 545 نقطة، مع أداء متباين للقطاعات كافة.

◄ ازداد مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.30% إلى 7873 نقطة.
◄ استقر مؤشر «فوتسي» البريطاني عند 8602 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.30% إلى 23638 نقطة.