تركيا تطلق حملة على تداول الدولارات المزيفة في مكاتب الصرافة
قال مصدر تركي مطلع اليوم الخميس، إن السلطات تعمل على تفادي الأضرار التي قد يسببها تداول دولارات مزيفة.
وأضاف أن عدة مكاتب صرافة وبنوك في البلاد توقفت عن قبول بعض الدولارات؛ بسبب انتشار الأوراق النقدية المزيفة.
وتابع قائلاً «لا توجد أي مشكلة في النظام المالي، لكن المؤسسات المعنية تبذل جهدها لحماية المواطنين. وبما أن المسألة تتعلق بالتزوير، فهي تصنف ضمن الجرائم المالية».
تقول عدة مصادر من القطاع المصرفي إن بعض الأوراق النقدية من فئتي 50 و100 دولار يُشتبه في أنها مزورة، مضيفة أن آلات عد الأموال لا تستطيع اكتشافها في الوقت الراهن.
وذكرت رابطة البنوك التركية أن آلات عد الأموال إلى جانب أجهزة الصراف الآلي يجري حاليا فحصها وتحديثها لوقف تداول الأوراق النقدية المزورة.
وذكر المصدر المطلع أن تحديثا سريعا مزمعا لمنظومة آلات عد الأموال سيسمح بالكشف عن الدولارات المزورة.
من جهة أخرى، ذكرت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية أن مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيقا في قضية الدولارات المزورة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر في مصرف "خلق بنك"الحكومة قولها إن المصارف المحلية التركية أوقفت، منذ الاثنين الماضي، استلام وتسلم ورقة 100 دولار القديمة بعد ضخ كميات مزورة منها في السوق.
وستعمل المصارف التركية بهذا الإجراء لفترة محددة إلى غاية الوصول إلى حقائق عن كيفية تزوير الدولارات ومن يقف وراءها، وضبط معايير آلات عد العملة لتكشف التزوير.
