يشير قرار منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها بزيادة إنتاجهم تدريجياً إلى أنهم لم يعودوا مستعدين لتقديم حصص من السوق لدعم سعر النفط الخام، وفقاً لما ذكره «كوميرتسبانك».
وعلى الرغم من أن «أوبك+» وصفت بيئة السوق بأنها صحية، فإن الأسعار هبطت بالفعل إلى ما دون المستوى الذي كان يُعد سابقاً مقبولاً لأعضاء مجموعة المنتجين، كما أشار البنك.
ووفقاً لمصادر مجهولة، فإن الخلافات داخل المجموعة أدت أيضاً دوراً في ذلك، حسبما أفاد «كوميرتسبانك». فقد زادت كازاخستان إنتاجها بشكل كبير عن الهدف المحدد في فبراير. وعلى المدى القصير، فإن تأثير ذلك في العرض محدود، ولكن من المتوقع أن تستمر زيادة الإنتاج في مواجهة ضعف الطلب.
وبناءً على ذلك، تتوقع «وكالة الطاقة الدولية» زيادة في الفائض في العرض بشكل أكبر في تقريرها الشهري يوم الخميس. وقد قامت «كوميرتسبانك» بتخفيض توقعاتها لأسعار النفط لخام «برنت»، إذ يُتوقع أن يتراوح سعره حول 70 دولاراً للبرميل بحلول منتصف العام، بعد أن كانت قد توقعت سابقاً 80 دولاراً.
وفي النصف الثاني من العام، من المتوقع أن تعزز الحكومة الأميركية العقوبات ضد إيران، مما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة جديدة في أسعار «برنت»، وفقاً للبنك.