قفزت مؤشرات البورصة المصرية في بداية تداولات اليوم الأحد، متماشية مع الأداء الصاعد لبورصات المنطقة رغم تصاعد التوتر في المنطقة بعد الضربة الأميركية لمرافق نووية في إيران، ليقفز المؤشر الرئيس أعلى 30600 نقطة.
قفز سعر الدولار في مصر خلال تعاملات اليوم في البنوك المحلية متجاوزاً حاجز 51 جنيهاً بضغط من تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وارتفع رأس المال لسوق البورصة المصرية بنحو 15.4 مليار جنيه (303 ملايين دولار) إلى 2.165 تريليون جنيه.
كما أكدت هيئات الطاقة النووية في السعودية والكويت ومصر اليوم عدم رصد أثر إشعاعي للضربة الأميركية لمرافق إيران النووية.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن قوات أميركية هاجمت المواقع النووية الثلاثة الرئيسة في إيران محذرا طهران من أنها ستواجه مزيدا من الهجمات إن لم توافق على السلام.
قفز المؤشر الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة الـ10:50 صباحاً بتوقيت القاهرة، بنحو 1.2% عند مستوى 30610 نقاط.
بينما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» نحو 0.7% عند مستوى 8918 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «إي جي إكس 100» بنحو 0.8%، عند مستوى 12175 نقطة.
اتجه المستثمرون الأجانب والمصريون للبيع في بورصة مصر بصافي 24.5 مليون جنيه و2.5 مليون جنيه بالترتيب، بينما اشترى المستثمرون العرب بصافي 27 مليون جنيه.
فيما اتجهت المؤسسات الأجنبية للبيع بصافي 3.5 مليون جنيه، فيما اشترت العربية والمحلية بصافي 17.5 مليون جنيه و142.9 مليون جنيه على التوالي.
بلغت قيمة التداول في البورصة المصرية 760 مليون جنيه بحجم 323 مليون سهم عبر 27.2 ألف صفقة مع ارتفاع 208 أسهم، وتراجع 78 سهماً واستقرار 80 سهماً.
لكن البورصة المصرية كانت أكثر أسواق المنطقة تضرراً نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي، فقد سيطرت عليها ضغوط بيعية مؤسسية، ترافقت مع ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه عند عتبة 50.5 جنيه لكل دولار.
في هذا الإطار، توقّع محللو أسواق مال تحدثوا لـ«إرم بزنس» استمرار الضغوط البيعية، والتذبذب في البورصة المصرية، إلى حين هدوء التوترات الجيوسياسية.
كذلك قال المحلل الفني، وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية، محمد جاب الله لـ«إرم بزنس» إن الأداء المتوقع للسوق في الفترة المقبلة مرهون بالتوترات الجيوسياسية، لافتاً إلى أن السوق لديها مستوى دعم مهم حول 30650 نقطة، ثم 30000 نقطة مع اعتبار مستوى 31300 هو مستوى المقاومة الحالي.