مؤشر البورصة المصرية يقفز 2.4% مع انتهاء التوتر وتراجع الدولار

واصلت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها اليوم الثلاثاء، مع إعلان إنتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل ليصعد المؤشر الرئيس للبورصة أعلى حاجز 32100 نقطة، بمكاسب سوقية تتجاوز مليار دولار، مع انخفاض مفاجئ لسعر الدولار قرب حاجز 50 جنيهاً.

وواصل سهم «فاليو» الوافد الجديد صعوده للجلسة الثانية على التوالي، ليصعد بنحو 20% عند سعر 8.88 جنيه مقابل سعر الإدراج البالغ 0.77 جنيه مستقطباً تدولات قيمتها 45.3 مليون جنيه بحجم  5.1 مليون سهم، وذلك بعد قفزة السهم أمس بنحو 852%.

فيما ارتفع رأس المال لسوق بورصة مصر بنحو 53.4 مليار جنيه (1.05مليار دولار) إلى 2.286 تريليون جنيه.

أداء مؤشرات البورصة 

قفز المؤشر الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة الـ11:20 صباحاً بتوقيت القاهرة، بنحو 2.4% عند مستوى 32170 نقطة.

بينما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» نحو 1.6% عند مستوى 9446 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «إي جي إكس 100» بنحو 1.7%، عند مستوى 12880 نقطة.

تعاملات المستثمرين

اتجه المستثمرون الأجانب والمصريون للشراء في بورصة مصر بصافي 237.1 مليون جنيه و180.7 مليون جنيه بالترتيب، بينما باع المستثمرون العرب بصافي 417.9 مليون جنيه.

فيما اتجهت المؤسسات العربية للبيع بصافي 383 مليون جنيه، فيما اشترت المحلية والأجنبية بصافي 382.6 مليون جنيه و236.4 مليون جنيه على التوالي.

بلغت قيمة التداول في البورصة المصرية 2.4 مليار جنيه بحجم 619 مليون سهم عبر 51.3 ألف صفقة مع ارتفاع 156 سهماً، وتراجع 13 سهماً واستقرار 40 سهماً.

اتجاهات السوق

كانت البورصة المصرية أكثر أسواق المنطقة تضرراً نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي، فقد سيطرت عليها ضغوط بيعية مؤسسية، ترافقت مع ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه عند عتبة 50.5 جنيه لكل دولار.

في هذا الإطار، توقّع محللو أسواق مال تحدثوا لـ«إرم بزنس» استمرار الضغوط البيعية، والتذبذب في البورصة المصرية، إلى حين هدوء التوترات الجيوسياسية.

كذلك قال المحلل الفني، وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية، محمد جاب الله لـ«إرم بزنس» إن الأداء المتوقع للسوق في الفترة المقبلة مرهون بالتوترات الجيوسياسية، لافتاً إلى أن السوق لديها مستوى دعم مهم حول 30650 نقطة، ثم 30000 نقطة مع اعتبار مستوى 31300 هو مستوى المقاومة الحالي.