أكدت مجموعة «طلعت مصطفى القابضة» المصرية أنها لاتزال تدرس إدراج شركة تابعة لها في إحدى البورصات الإقليمية، في إطار دراسة الخيارات الاستراتيجية التي تهدف لتعظيم القيمة للمساهمين، حسب إفصاح نُشر على موقع بورصة مصر اليوم الأربعاء.
وأشارت الشركة رداً على تساؤولات البورصة حول هذا الشأن، إلى أنها لم تتخذ أي خطوات أو قرارات ملموسة في هذه المرحلة، إذ لا تزال الشركة تدرس تقييم هذه الفرص وتظل خاضعة لنتائج الدراسات الداخلية ومدى توافقها مع هدف المجموعة في تعظيم حقوق مساهميها.
وأكدت أنه في حال تطورت هذه الدراسات إلى إجراءات ملموسة أو تطورات جوهرية سوف تعلن المجموعة عنها.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن «طلعت مصطفى» تدرس إدراج إحدى شركاتها التابعة في إحدى البورصات الإقليمية.
وتعتبر «طلعت مصطفى» أكبر مطور عقاري وسياحي في مصر، فيما تمكنت من تحقيق مبيعات تراكمية لمحفظتها العقارية تجاوزت حاجز التريليون جنيه، كما تمتلك أكبر محفظة أراض في مصر، تجاوزت مساحتها الآن 107 ملايين متر مربع، ووصل عدد قاطني مشروعاتها إلى أكثر من 1.5 مليون نسمة.
وفي الشهر الماضي، أعلنت المجموعة إنهاء المفاوضات الخاصة بتطوير مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات في العراق، لدعم توسعها الإقليمي الذي يركز على تصدير المدن بالمتكاملة في الشرق الأوسط.
ويعتبر العراق المحطة الثالثة لمجموعة «طلعت مصطفى» المصرية ضمن استراتيجيتها للتحول إلى مطور عقاري إقليمي.
ويأتي ذلك بعدما اتفقت في الشهر ذاته على تطوير مشروعين في سلطنة عُمان، بقيمة استثمارية تصل إلى نحو 1.5 مليار ريال عماني (3.9 مليار دولار).
ارتفعت أرباح مجموعة «طلعت مصطفى» خلال الربع الأول من العام الجاري 7% لتصل إلى 4.4 مليار جنيه (88 مليون دولار)، مع ارتفاع مبيعاتها 25% لتصل إلى 77 مليار جنيه رغم عدم إطلاق أي مشاريع عقارية جديدة خلال الفترة.
وتهدف المجموعة إلى الحفاظ على مبيعات مماثلة لعام 2024 بدعم إطلاق مشاريع جديدة متوقعة بحلول نهاية العام، مثل: مشروع خليج شرم الشيخ.