شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة في بورصة وول ستريت تبايناً خلال تعاملات الأسبوع المنتهي الجمعة، إذ حقق مؤشر ناسداك مكاسب، في حين تراجعت مؤشرات داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز 500، وسط ترقب المستثمرين لأداء الشركات ونتائجها المالية.
ارتفع المؤشر ناسداك المجمع بواقع 103.87 نقطة، أو 0.56% ، ليصل إلى مستويات 18519.36 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 1.86 نقطة، أو 0.03%، ليصل إلى مستويات 5808 نقاط، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 263.21 نقطة، أو 0.62%، إلى 42111.15 نقطة.
وعلى المستوى الأسبوعي، ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 0.1%، بينما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 2.7%، ونزل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.9%.
وصعد سهم «تسلا» بعد يوم من ارتفاعه 22% على خلفية توقعات مبيعات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية. كما ارتفع سهما «أبل» و«مايكروسوفت».
وتقدم سهم «إنفيديا» العملاقة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية لتتجاوز لفترة وجيزة شركة أبل وتزيحها عن عرش الشركة الأكبر في العالم قياساً بالقيمة السوقية.
وزاد العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات مع ترقب المستثمرين لبيانات التوظيف الأسبوع المقبل للخروج بمؤشرات على مسار السياسية النقدية في الولايات المتحدة. وفيامري وقت سابق من هذا الأسبوع، بلغ العائد أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 4.26% ، ما أثر على سوق الأسهم.