واجتاحت سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور مزارع الدواجن حول العالم مما أدى للتخلص مما يزيد على 200 مليون طائر على مدى 18 شهرا.
وتأتي فرنسا من أكثر الدول المتضررة في الاتحاد الأوروبي وتشهد عودة قوية لموجات التفشي منذ بداية الشهر الجاري في جنوب غرب البلاد وبالذات بين البط.
وطلبت فرنسا 80 مليون جرعة لقاح الشهر الماضي لكن الطلبية تنتظر التأكيد بناء على الاختبارات النهائية التي ستجريها الوكالة الفرنسية للأغذية والبيئة والصحة والسلامة المهنية (إيه.إن.إس.إي.إس).
وكتبت وزارة الزراعة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت "تلك النتائج الإيجابية قدمت ضمانات كافية لإطلاق حملة تحصين في وقت قريب ربما يكون خريف 2023".
وبدأت الحكومات، التي عادة ما كانت تتجنب استخدام اللقاحات في مزارع الدواجن بسبب ما قد يترتب عليها من قيود تجارية، تبحث بشكل متزايد استخدامها لكبح انتشار الفيروس وتجنب انتقاله بين البشر.
وكانت قد شهدت فرنسا أسوأ موجة من إنفلونزا الطيور في الموسم الماضي الذي تسببت في نفوق نحو 20 مليون دجاجة وبطة وديك رومي وفي حدوث انخفاض حاد في إنتاج الدواجن والفواجرا (كبد الأوز أو البط).
ويمثل انتشار الفيروس مصدر قلق للحكومات وصناعة الدواجن بالبلاد بسبب الضرر البالغ الذي قد يسببه للطيور وإمكانية فرض قيود على حظر انتقال الطيور بين الدول بالرغم من أنه غير ضار للغذاء.