كشف رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، عبدالمحسن الفقعان، أن الشركة تواجه صعوبات في تحقيق أهداف استراتيجيتها، بما فيها الوصول لنقطة التعادل بين الأرباح والخسائر وزيادة عدد المسافرين، بسبب تأخر تسليم طائرات، بالإضافة للظروف الجيوسياسية في المنطقة.
وأخطرت شركة «إيرباص»، شركات الطيران بأن التأخير في التسليمات سيستمر لمدة ثلاث سنوات أخرى بينما تعمل الشركة على معالجة تراكم مشاكل سلسلة التوريد، حسبما قالت مصادر في الصناعة لرويترز في مايو الماضي.
وقال الفقعان لرويترز، اليوم الاثنين، إن هناك 9 طائرات تأخر تسليمها من إيرباص في 2023 و 2024، مُضيفاً أن أسطول الخطوط الكويتية الآن يضم 27 طائرة، ومن المتوقع أن يصل إلى 30 طائرة في نهاية 2025 بعد أن تتسلم الشركة ثلاث طائرات أخرى.
وأكد الفقعان أن تأخير تسليم الطائرات لا يخص الخطوط الكويتية فقط وإنما شركات كثيرة حول العالم. مُشيراً إلى أن تأخير الطائرات أثر على خطط الشركة واستراتيجيتها، التي كان يفترض أن تصل من خلالها إلى 5.5 مليون راكب في 2025، عوضاً عن أكثر من 4 ملايين راكب في 2024.
وكانت الخطوط الجوية الكويتية، قد أعلنت في وقت سابق أنها تستهدف الوصول لنقطة التعادل بين الأرباح والخسائر في عام 2025، بعد سنوات من الخسائر المتراكمة.
في سياق متصل، لم يكشف الفقعان، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم عقب الجمعية العموية السنوية، عن نتائج 2024، وقال إن الشركة تواجه ظروفاً سياسية إقليمية، وأخرى داخلية متعلقة ببعض البلدان التي تسير إليها رحلاتها، ما سينتج عنه تأجيل وصولها لنقطة التعادل بين الأرباح والخسائر، التي كان يفترض أن تصلها في 2025.
وختم رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، عبدالمحسن الفقعان، تصريحاته: «وصلنا في فترة من الفترات إلى 23 طائرة فقط مُشغلة في الخطوط الجوية الكويتية، وهذا بكل تأكيد يؤثر على عدد الركاب»، لافتاً إلى أن الخطوط الجوية الكويتية تسلمت تعويضات من إيرباص على شكل «كريدت» وليس أموالاً سائلة، بسبب تأخيرات سابقة كان قد أعلن عنها الرئيس التنفيذي الأسبق في مقابلة مع رويترز في 2023.