يرتفع استهلاك العالم من الشاي إلى نحو 7.4 مليار كغم خلال العام 2025 مقارنة مع 6.3 مليار كغم في العام 2020، وفقاً لتقديرات سوق الإحصائيات ستاتستا.
ويعد الشاي ثاني أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بعد الماء، فقد بات جزءاً من ثقافات العديد من الشعوب ونمطاً حياتياً لمعظم الناس.
وبلغ إجمالي مشتريات الشاي المستورد عالمياً 7.33 مليار دولار أميركي في عام 2024، فيما ارتفعت القيمة الإجمالية للشاي المستورد من قبل جميع الدول المشترية بنسبة 6% في المتوسط منذ عام 2020، حين بلغت مشتريات الشاي العالمية 6.92 مليار دولار أميركي.
على أساس سنوي، ارتفعت التكلفة الإجمالية للشاي المستورد بالدولار بنسبة 3.1% مقارنةً بـ7.11 مليار دولار أميركي في عام 2023.
في عام 2024، كانت باكستان، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وروسيا هي الأسواق الخمس الأكثر قيمة لاستيراد الشاي. وقد شكّلت هذه الدول المستوردة الرئيسة مجتمعةً ما يقارب ثلث (31.5%) مبيعات الشاي المستورد عالمياً.
ويشكّل الشاي الأسود ما يقارب ثلاثة أرباع (74.7%) الشاي المستورد عالمياً، بينما شكّل الشاي الأخضر المستورد النسبة المتبقية (25.3%) (مقارنةً بـ23.3% في العام السابق).
من منظور قاري، استحوذت الدول الآسيوية على أكبر حصة من الشاي المستورد خلال عام 2024، فقد بلغت قيمة مشترياتها 3.2 مليار دولار، أي ما يعادل 43.8% من إجمالي المبيعات العالمية. وجاءت الدول الأوروبية في المرتبة الثانية بنسبة 27.6%، بينما وصلت نسبة 15.2% من إجمالي واردات الشاي إلى مشترين في إفريقيا.
وكانت النسب الأقل من نصيب أميركا الشمالية (10.1%)، وأوقيانوسيا (2%) بقيادة أستراليا ونيوزيلندا، ثم أميركا اللاتينية (1.4%) باستثناء المكسيك، ولكن مع تضمين منطقة البحر الكاريبي.
ومن حيث القيمة، استحوذت الدول الخمس عشرة المدرجة على 59.4% من إجمالي الشاي المستورد في عام 2024.
ومن بين الدول المذكورة، كانت أسرع أسواق الشاي نمواً منذ عام 2023: غانا (بزيادة 6,863%)، والإمارات العربية المتحدة (بزيادة 68.3%)، والمغرب (بزيادة 34.5%)، والمملكة المتحدة (بزيادة 21.5%).
وكانت الدول التي سجلت انخفاضاً في مشترياتها من الشاي المستورد، هي إيران (انخفاض بنسبة -64.2٪ مقارنة بعام 2023)، ومصر (انخفاض بنسبة -32.3٪)، والعراق (انخفاض بنسبة -14.9٪)، وروسيا (انخفاض بنسبة -8.3٪).