تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار في جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ11 من أغسطس، وسط غياب كامل لأي بيانات اقتصادية مؤثرة من كلا الجانبين خلال اليوم.
هذا الهدوء في تدفق الأخبار دفع السوق للاعتماد على معنويات المستثمرين والعوامل الفنية، فيما يترقب المتداولون أي مستجدات أو بيانات مرتقبة قد توجه حركة العملة في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يعيد زوج الإسترليني/دولار اختبار كتلة أوامر الشراء ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 31؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 39 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.