ارتفع الدولار أمام الدولار الكندي في جلسة التداول الختامية ليوم الإثنين 11 أغسطس، وسط غياب كامل للبيانات الاقتصادية المؤثرة من كلا الجانبين.
هذا الهدوء في الأخبار جعل التحركات مدفوعة بالعوامل الفنية وتوجهات المستثمرين، في انتظار أي بيانات مرتقبة قد تسهم في تحديد المسار المقبل للعملة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستمر في الهيكلية الصاعدة ومن المتوقع ان يستمر في
الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 61، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 42 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.