شهد اليورو تراجعاً أمام الدولار في جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ11 من أغسطس، وسط غياب تام لأي بيانات اقتصادية مؤثرة من كلا الجانبين خلال اليوم.
هذا الهدوء في صدور الأخبار جعل تحركات السوق تعتمد بشكل أكبر على معنويات المستثمرين والتداولات الفنية، حيث اتجه المتعاملون إلى مراقبة المؤشرات المستقبلية والترقب لأي مستجدات قد تغيّر مسار العملة في الجلسات القادمة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يستمر في الهيكلية الهابطة ومن المتوقع ان يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 27؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتبشع بيعي.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 41؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.