سجّل الدولار ارتفاعاً أمام الفرنك في ختام تداولات أمس الجمعة 20 يونيو، مدعوماً بثبات بيانات الصناعة الأميركية، في ظل غياب أي مؤشرات اقتصادية من سويسرا خلال اليوم.
وجاء مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية لشهر يونيو عند -4 مطابقاً للقراءة السابقة، ما يشير إلى استقرار نسبي في النشاط الصناعي رغم استمرار التراجع في المنطقة السالبة.
هذا الثبات عزز ثقة المستثمرين بالدولار، خاصة مع غياب مفاجآت سلبية من قطاع الصناعات التحويلية، ما يُبقي النظرة الاقتصادية الأميركية متوازنة إلى حد ما.
في المقابل، لم تصدر أي بيانات اقتصادية من سويسرا، ما ترك الفرنك دون محفزات تدعمه في مواجهة الدولار، وساهم في تعزيز حركة الصعود.
في مثل هذه الحالات، تميل الأسواق إلى التحرك لمصلحة العملة التي تتلقى دعماً من الأخبار، وهو ما ظهر بوضوح في أداء زوج USD/CHF خلال الجلسة.
هذا التفاعل يعكس حساسية الأسواق لأي تطورات في البيانات، حتى وإن كانت مستقرة، خصوصاً عندما تُقارن بغياب البيانات في الجهة المقابلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يتجاوز خط الاتجاه، ويبدأ تكوين مسار صاعد ومن المتوقع ان يتسمر في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 53، ما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.