استقر الدولار أمام نظيره الكندي في الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ5 من مايو، حيث حافظ زوج USD/CAD على مستوياته بعد انخفاض طفيف في أداء مؤشر الدولار. جاء ذلك بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية تشير إلى تباطؤ في بعض القطاعات.
في الولايات المتحدة، أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي تراجعاً إلى 50.8 في أبريل بعد أن كانت عند 54.4 في الشهر السابق؛ ما يعكس ضعفاً في نمو النشاط الخدمي.
في المقابل، سجل مؤشر ISM للقطاع غير الصناعي تحسناً طفيفاً إلى 51.6 مقارنة بـ 50.8 في مارس؛ ما يشير إلى توسع محدود في هذا القطاع.
من جانب آخر، لم تصدر أي أخبار اقتصادية جديدة من كندا في ذلك اليوم، ما أبقى زوج USD/CAD في حالة من الاستقرار النسبي، مع تركيز الأسواق على التطورات الاقتصادية الأميركية وتأثيرها في السياسة النقدية.
مع هذه البيانات المتباينة، بدا أن الأسواق تنتظر مزيداً من التوضيح حول توجهات الفائدة في كلا البلدين؛ ما ساعد الدولار الكندي على الحفاظ على استقراره أمام الدولار الأميركي خلال جلسة الاثنين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي بعد اختبار منطقة الطلب، يشكل نمط شمعة الابتلاع الصاعد كما هو موضح في الرسم؛ ما يعزز التوقعات باستمرار الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 55؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.