انخفض الدولار أمام الين في الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ5 من مايو 2025، حيث سجل زوج USD/JPY تراجعاً طفيفاً بعد انخفاض مؤشر الدولار.
جاءت هذه التحركات عقب صدور بيانات اقتصادية أميركية مختلطة؛ ما أثار حالة من الحذر بين المستثمرين.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر أبريل تراجعاً إلى 50.8 بعدما كانت عند 54.4 في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تباطؤ في النمو ضمن القطاع الخدمي.
مع ذلك، سجل مؤشر (ISM) للقطاع غير الصناعي تحسناً طفيفاً إلى 51.6 مقارنة بـ50.8؛ ما يعكس استمرار التوسع في هذا القطاع، ولكن بوتيرة أبطأ.
من جانب آخر، لم تصدر أي أخبار اقتصادية جديدة من اليابان في ذلك اليوم، بمناسبة «عيد الطفولة» في البلاد؛ ما أبقى الأسواق في حالة من الاستقرار النسبي.
وسط هذه البيانات المتباينة، دفع تراجع مؤشر الدولار المستثمرين إلى تعديل توقعاتهم بشأن السياسات النقدية؛ ما أسهم بانخفاض زوج USD/JPY خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتداول الزوج ضمن نطاق هابط محدد بين خطي اتجاه هابطين، ومن المتوقع أن يدعمه الاتجاه الذي سيخترقه؛ ما قد يفتح المجال لمزيد من التحركات في الاتجاه المتوقع بعد كسر أحد هذه الحدود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 54؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.